Hespres
قررت الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا إدارة الاستعمار الإسباني والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، تنظيم مسيرة سلمية في اتجاه صخرة "بادس" (الصورة) بإقليم الحسيمة .
وقال المنظمون إن الشعب المغربي الذي عانى ويلات الاستعمار الاسباني طيلة حقبة طويلة من تاريخه الحديث، يعتبر استمرار الجيوب الاستعمارية فوق ترابه مرحلة، مضيفا أن النموذج الذي تقدمه اسبانيا التي تدعي الديمقراطية واحترام لمبادئ حقوق الإنسان، مصرة على الاستمرار في الاستيلاء على أراضي المغرب.
واعتبر المحتجون هذا السلوك الاستعماري، يكشف العداء الخفي الذي تكنه للشعب المغربي ، والذي ما فتئ يرهن عنه أبناءها، خاصة بالمدينتين السليبتين سبتة ومليلية، عبر نهج كل أشكال التنكيل والضرب ضد المغاربة بالنقط الحدودية الوهمية.
وانتقد ـ المصدر ذاته ـ صمت الحكومة المغربية تجاه المستعمر، قائلا إن الحكومة ملزمة باتخاذ مواقف حازمة تجاه استمرار الوضع الذي يفرضه المستعمر ضدا على التاريخ و الجغرافية ، والذي يجب أن يعلم أن تعنته في اغتصاب أرض المغاربة سوف لن يؤثر في عزم و صمود المغاربة الأحرار.
واعتبرت الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا الاستعمار الإسباني والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، الإيمان بمغربية صخرة "بادس" المستعمرة، امتداد لإيمان الشعب المغربي بمغربية المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وباقي الجزرالمحتلة.
وخلصت الجمعية إلى توجيه النداء لكل المغاربة الغيورين على كل شبر من وطنهم العزيز، أن يبادروا اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى النضال من أجل استرجاع الأراضي المستعمرة، داعية المغاربة إلى التعبئة من أجل المشاركة وبكثافة في المسيرة السلمية المرتقبة نحو صخرة "باديس" في أفق استكمال الوحدة الترابية للمغرب، من أجل دفع الحكومة الاسبانية على إجلاء قواتها كافة عن الأراضي المستلبة.
كما طالب ـ المصدر ذاته ـ الجنود المسلمين من الحامية العسكرية الاسبانية للجزيرة أن يتجنبوا إطلاق النار على إخوانهم المسلمين العُزَّل.