بليكس: واشنطن هددتني بتشويه السمعة إذا لم أقر ذرائعها لحرب العراقBlix: The Washington AMENAZADOS ME difamación si se aprueba pretextos para la guerra  


محيط: قال رئيس فريق التفتيش الأممي في العراق سابقا هانس بليكس إنه تعرض لضغوط أمريكية خلال تحقيقه بشأن مزاعم وجود أسلحة نووية في العراق ، الأمر الذي تذرعت به الولايات المتحدة لاحتلال هذا البلد.
وفي حديث مع قناة "الجزيرة" الإخبارية قال بليكس السويدي الجنسية إن الولايات المتحدة هددت بتشويه سمعته إن لم يقدم ما يخدم مزاعمها في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية.
وأضاف إنه فهم في لقاء مع ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي أن إدارة البيت الأبيض مستعدة لتقديم أجوبتها هي إذا رفض وفريقه تقديم الأجوبة المناسبة.
وقال : "إن ما فهمته أنه إذا لم نأت بالأجوبة المطلوبة، فسيقدمون هذه الأجوبة ويتخذون الإجراءات تباعا".
وأضاف أن الولايات المتحدة كانت عقدت العزم على الغزو بغض النظر عن نتيجة عمليات التفتيش, وذكّر بأن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي وصف في مجلس الأمن الادعاء الأمريكي بوجود اتفاق تعاون بين العراق والنيجر بخصوص اليورانيوم بأنه تزوير ومزاعم.
وكانت قضية يورانيوم النيجر إحدى نقاط رئيسية لمداخلة شهيرة بشأن العراق لوزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول في مجلس الأمن قبيل الغزو بأسابيع.
وأبدى بليكس استعداده للشهادة أمام محكمة دولية تبحث زيف الادعاءات الأمريكية فيما تعلق بأسلحة الدمار الشامل العراقية, وقال إنه مستعد ليروي القصة "التي لم تتغير مع مرور الأعوام", وقد أصدر كتابا في الموضوع.
وعدد بليكس أسبابا أخرى قدمتها الإدارة الأمريكية ذريعة للغزو ولم تتأكد صحتها بينها مهاجمة القاعدة, في حين أن التنظيم لم يكن موجودا حينها في العراق وإنما جاء بعد الحرب, و"تحرير العراق ليصبح ديمقراطيا", ليتساءل إن كانت هناك "ذريعة لنشر الديمقراطية عبر الحرب".
ويضيف أن النفط كان أحد أهم أسباب هذه الحرب, "فـ"كما في حرب الخليج الأولى ما زالت هناك مصلحة إستراتيجية لوجود القوات الأمريكية قريبا من خطوط النفط وخطوط الشحن", ليبدي أمله بأن يكون للإدارة الأمريكية الجديدة منهج آخر غير "إطلاق العنف والسير فيه", كما فعلت إدارة جورج بوش حسب قوله.

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories