más cosas sobre el terrorismo Israele  




un mensaje desde hermano Younes Harrak


نشر في مجلة الخليج > 2008-01-22


> العجوز الفرنسية وأطفال النرويج 'سيسيل موزا' عجوز فرنسية تدير فندقا>


صغيرا في منطقة فروبانس يحمل اسم> 'دو لا> فاب'.


والسيدة سيسيل ليست من> قحطان ولا عدنان، ولا علاقة لها> بالعرب> البائدة، أو العرب العاربة، أو> المستعربة، أو 'العرب عربان'،> وقبل مدة> ظهرت صورتها في صحيفة يديعوت> أحرونوت 'الإسرائيلية' حاسرة> الرأس، لا تغطي> شعرها بحجاب إسلامي أو بكوفية> عربية، وكانت تتحدث مع مراسل> المجلة باللغة> الفرنسية، لأن الأرض التي> أنجبتها 'لا تتكلم عربي'. > والسيدة> سيسيل ليست مفتونة بشمس العرب> التي أشرقت على الغرب، فهي لم تقرأ> حماسة> أبي تمام، ولا ديوان المتنبي، ولم> تطلع على هجائيات جرير والأخطل> والفرزدق، وغزل عنترة في ابنة عمه> عبلة، كما لم تسمع بالحسن البصري> وابن> الهيثم والفارابي والرازي، وربما> كانت علاقتها بالشرق الأوسط> محدودة> بالطفرانين الذين ينزلون في> فندقها ويماطلون في دفع الأجرة،> لأن السياح> الأغنياء يختارون عادة فنادق> أفضل من فندقها، أو ربما كانت> محدودة بما> سمعته من قصص ألف ليلة وليلة عن> السندباد البحري وعلاء الدين> والمصباح> السحري، و'علي بابا والأربعين> حرامي'. > وسبب> ظهور سيسيل في صحيفة يديعوت> أحرونوت، كما ذكرت الصحيفة، أن> 'إسرائيلياً'> يقيم في تل أبيب رغب في تمضية> إجازة استجمام مع زوجته في فرنسا،> فبحث> الاثنان عبر الانترنيت عن فندق> مناسب في منطقة فروبانس، ووقع> اختيارهما> على فندق 'دو لا فاب' تملكه> السيدة سيسيل، فاتصلا بالفندق> وطلبا حجز غرفة،> وفوجئا برد عبر البريد> الالكتروني برفض الحجز، وفي> المقابلة التي أجرتها> المجلة مع صاحبة الفندق السيدة> سيسيل بررت القرار بالقول: > 'إن> إسرائيل دولة عنصرية وخطر على> السلام العالمي، وتمارس عملية> إبادة ضد> الفلسطينيين العزل في الضفة> الغربية وغزة'، وقالت إنها ليست> الوحيدة التي> ترفض استقبال سياح> 'إسرائيليين'، إذ أن معظم> الفنادق في منطقتها تفعل> الشيء ذاته. > وأضافت:> 'إنني أعارض سياسة> 'إسرائيل'، وهذه هي الوسيلة> الوحيدة التي أستطيع بها> الإعراب عن معارضتي'> والفرنسيون ليسوا الوحيدين في> أوروبا الذين لا يرحبون> ب'الإسرائيليين'، إذ أن ما> يزيد على 68% من الأوروبيين يرون أن> هذه الدولة> المارقة خطر على السلام العالمي،> وهذا الرأي تجري ترجمته إلى سلوك. > > ويذكر> الكاتب الفلسطيني نضال حمد رئيس> جمعية الصداقة العربية النرويجية> في أوسلو> أن أطفال النرويج يقاطعون> البضائع 'الإسرائيلية'،> ويرفضون شراء حتى> البرتقال الذي تصدره> 'إسرائيل'، احتجاجاً على> سياستها الفاشية.والمضحك> المبكي أنه في الوقت الذي ترفض> فيه سيسيل استقبال> 'الإسرائيليين' في> فندقها، ويقاطع أطفال النرويج> البضائع 'الإسرائيلية'> احتجاجا على حرب> الإبادة التي تشنها 'إسرائيل'> في غزة، تلتزم الدول العربية> الصمت، وكأن> الأمر لا يعنيها، أو لا يعني> شيئاً.( و تنسوش الحمير اللي> بتلاقوهم في> مقاهي ستاربكس) ويا> سيدة سيسيل،


ويا أيها النرويجيون> الصغار،


ليس بينكم من كان ينشد في> طابور


> الصباح في المدرسة: بلاد العرب> أوطاني، أما نحن الذين كنا نردد>


هذا النشيد> كل صباح.. فسامحونا

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories