هجوم على الإمارات لرفضها منح تأشيرة دخول للاعبة إسرائيليةAtaque a los Emiratos Árabes Unidos por su negativa a conceder un visado para entrar en el ju  

لاعبة التنس الاسرائيلية شاهار بير
هجوم على الإمارات لرفضها منح تأشيرة دخول للاعبة إسرائيلية
Ataque a los Emiratos Árabes Unidos por su negativa a conceder un visado para entrar en el jugadora israelí

محيط: قوبل قرار دولة الإمارات العربية برفض منح تأشيرة دخول للاعبة التنس الاسرائيلية شاهار بير للمشاركة فى احدى البطولات التى تنظمها رابطة لاعبات التنس المحترفات "دبليو.تى.ايه" على أراضيها بهجوم عنيف من الرابطة وبعض اللاعبات المشاركات فى البطولة والتى تبلغ قيمة جوائزها مليونى دولار.
ووصف لارى سكوت رئيس رابطة لاعبات التنس المحترفات قرار الإمارات برفض منح تأشيرة دخول لللاعبة الاسرائيلية بانه "مؤسف" .
ونقلت شبكة "سى إن إن" الاخبارية الامريكية عن لاري سكوت قوله:" ان الرابطة لم تحصل على تفسير لمنع دخول اللاعبة"، مشيرا إلى انه يدرك أن اسرائيل ليس لها علاقات دبلوماسية مع الإمارات.
واضاف ان هذا القرار يمثل "رجعة للوراء" فى عالم التنس بل فى الرياضة بشكل عام ، مشددا على حق أى لاعب فى المشاركة باى بطولة دولية طالما سمح له الاتحاد الدولى الخاص باللعبة بالمشاركة.
من ناحية أخرى اعربت بعض اللاعبات المشاركات فى البطولة عن امتعاضهن من منع مشاركة اللاعبة الاسرائيلية فى بطولة دبى على الرغم من أنها شاركت من قبل فى بطولة قطر المفتوحة للتنس والتى اقيمت فى الدوحة عام 2008 .
وقالت اللاعبة الفرنسية اميلى موريسيمو التى حصدت فى وقت سابق من الأحد لقب بطولة باريس المفتوحة للتنس انه يجب تسمو الرياضة فوق اى خلافات .
وتحتل الاسرائيلية شاهار بير المركز 48 فى التصنيف العالمى للاعبات التنس المحترفات وكان مقررا ان تلعب أولى مباراتها فى بطولة دبى للتنس اليوم الاثنين.
وكان مصدر إماراتي مسؤول ذكر في وقت سابق:" إن قرار منع دخول اللاعبة الإسرائيلية يأتي لاعتبارات أمنية "، مشيراً إلى احتجاجات نظمت ضد اللاعبة نفسها في وقت سابق من الشهر الماضي، خلال مشاركتها في بطولة نيوزيلندا.
وبالفعل، تعرضت بير لموقف محرج قبل أسابيع، خلال مشاركتها في بطولة أوكلاند النيوزلندية للتنس، وذلك عندما تجمع العشرات يحملون لافتات منددة بإسرائيل أمام البوابة الرئيسية للملعب، وذلك احتجاجاً على العملية العسكرية التي كانت إسرائيل تنفذها في قطاع غزة آنذاك.
ويذكر أن الإمارات كانت قد شهدت في السابق مشاركة وفد حكومي من وزارة المالية الإسرائيلية في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي التي استضافتها البلاد عام 2003.

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories