فيلم عن المجاهد عبد الكريم الخطابيUna película sobre al Mujahid Abdul Karim Aljattabi
فيلم عن المجاهد عبد الكريم الخطابي
A film about al mujahid Abdul Karim Aljattabi
Ein Film über al mujahid Abdul Karim aljattabi
:حوار
لأسباب سياسية أكثر منها إبداعية وتقنية ومالية، حرص المخرجون المغاربة، وكتاب السيناريو في المغرب على قلتهم تجنب الخوض في تاريخ المغرب وعدم إنتاج أفلام روائية تاريخية تتناول أنظمة الحكم التي تعاقبت على الحكم منذ عهد تأسيس دولة الأدراسة، وباسثتناء أفلام روائية تاريخية قليلة جدا يغلب عليها الطابع الدعائي خدمة لتوجهات سياسة معينة، كفيلم "معركة الملوك الثلاثة" أو "معركة وادي المخازن"، الذي أنتج بتعاون مشترك بين المغرب وإسبانيا، وهو من إخراج سهيل بن بركة، وفيلم "وداعا أيها الأمهات" للمخرج محمد إسماعيل، وفيلم "فين ماشي أموشي" للمخرج حسن بنجلون، وهما فيلمان يهدفان إلى التطبيع الثقافي والفني مع إسرائيل ويتناولان قضية هجرة اليهود المغاربة إلى هذا الكيان سواء أثناء مرحلة الاستعمار الفرنسي أو خلال الستينيات من القرن الماضي. إن أغلب المخرجين، لم نشاهد لهم أفلاما روائية تتناول تاريخ المغرب، رغم التطور الكمي والنوعي الذي تشهده السينما المغربية حاليا، بدعوى أن هذه النوعية من الأفلام تتطلب إمكانات هائلة على المستوى المادي والتقني؛ والحالة هذه أن الدعم المالي والتقني الذي تقدمه الدولة المغربية للسينما، والذي يتزايد سنة عن سنة، يقل عن نظيره في العالم العربي. حاليا مخرج مغربي شاب هو محمد قيسي، يحاول تكسير القاعدة والخروج عن المألوف من خلال الإعداد لإنتاج وإخراج فيلم عن الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي، يتناول حياته ومقاومته للاستعمار الإسباني خلال حرب الريف بشمال المغرب الممتدة من ما بين سنة 1921 و1927 حتى مرحلة اللجوء السياسي بأرض الكنانة سنة 1963 وبرعاية شخصية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. ومن خلال الأرشيف المتعلق بهذه المرحلة، الروائي منه والمكتوب والمصور، وحتى الأمكنة التي جرت فيها حرب الريف، يرسم محمد قيسي مسار حياة رجل قهر الاستعمار الفرنسي وابتدع حرب العصابات في المقاومة، شكلت نموذجا لكل حركات التحرير في العالم بما فيها التجربة الفيتنامية وبشهادة أحد زعمائها وهو هوشي منه. لقد ظلت حياة وسيرة محمد بن عبدالكريم الخطابي ولسنوات، خاصة خلال مرحلة حكم الملك الراحل الحسن الثاني، من التابوهات في الإعلام الرسمي المغربي، سواء تعلق الأمر بأفلام وثائقية أو روائية، لاعتبارات سياسية تتعلق بموقف الزعيم محمد عبدالكريم الخطابي من المفاوضات التي أدت إلى استقلال المغرب, وكذلك رؤيته لطريقة تدبير الحكم خلال السنوات الأولى من الاستقلال، إنتهت باختياره لمصر كمنفى اختياري إلى حين وفاته.
ميدل ايست
لأسباب سياسية أكثر منها إبداعية وتقنية ومالية، حرص المخرجون المغاربة، وكتاب السيناريو في المغرب على قلتهم تجنب الخوض في تاريخ المغرب وعدم إنتاج أفلام روائية تاريخية تتناول أنظمة الحكم التي تعاقبت على الحكم منذ عهد تأسيس دولة الأدراسة، وباسثتناء أفلام روائية تاريخية قليلة جدا يغلب عليها الطابع الدعائي خدمة لتوجهات سياسة معينة، كفيلم "معركة الملوك الثلاثة" أو "معركة وادي المخازن"، الذي أنتج بتعاون مشترك بين المغرب وإسبانيا، وهو من إخراج سهيل بن بركة، وفيلم "وداعا أيها الأمهات" للمخرج محمد إسماعيل، وفيلم "فين ماشي أموشي" للمخرج حسن بنجلون، وهما فيلمان يهدفان إلى التطبيع الثقافي والفني مع إسرائيل ويتناولان قضية هجرة اليهود المغاربة إلى هذا الكيان سواء أثناء مرحلة الاستعمار الفرنسي أو خلال الستينيات من القرن الماضي. إن أغلب المخرجين، لم نشاهد لهم أفلاما روائية تتناول تاريخ المغرب، رغم التطور الكمي والنوعي الذي تشهده السينما المغربية حاليا، بدعوى أن هذه النوعية من الأفلام تتطلب إمكانات هائلة على المستوى المادي والتقني؛ والحالة هذه أن الدعم المالي والتقني الذي تقدمه الدولة المغربية للسينما، والذي يتزايد سنة عن سنة، يقل عن نظيره في العالم العربي. حاليا مخرج مغربي شاب هو محمد قيسي، يحاول تكسير القاعدة والخروج عن المألوف من خلال الإعداد لإنتاج وإخراج فيلم عن الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي، يتناول حياته ومقاومته للاستعمار الإسباني خلال حرب الريف بشمال المغرب الممتدة من ما بين سنة 1921 و1927 حتى مرحلة اللجوء السياسي بأرض الكنانة سنة 1963 وبرعاية شخصية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. ومن خلال الأرشيف المتعلق بهذه المرحلة، الروائي منه والمكتوب والمصور، وحتى الأمكنة التي جرت فيها حرب الريف، يرسم محمد قيسي مسار حياة رجل قهر الاستعمار الفرنسي وابتدع حرب العصابات في المقاومة، شكلت نموذجا لكل حركات التحرير في العالم بما فيها التجربة الفيتنامية وبشهادة أحد زعمائها وهو هوشي منه. لقد ظلت حياة وسيرة محمد بن عبدالكريم الخطابي ولسنوات، خاصة خلال مرحلة حكم الملك الراحل الحسن الثاني، من التابوهات في الإعلام الرسمي المغربي، سواء تعلق الأمر بأفلام وثائقية أو روائية، لاعتبارات سياسية تتعلق بموقف الزعيم محمد عبدالكريم الخطابي من المفاوضات التي أدت إلى استقلال المغرب, وكذلك رؤيته لطريقة تدبير الحكم خلال السنوات الأولى من الاستقلال، إنتهت باختياره لمصر كمنفى اختياري إلى حين وفاته.
ميدل ايست
0 comentarios: to “ فيلم عن المجاهد عبد الكريم الخطابيUna película sobre al Mujahid Abdul Karim Aljattabi ”
Publicar un comentario