"فيس بوك":حملة إلكترونية تطالب بـ"شوارع مصرية بلا خمور" "Facebook": electrónica una campaña se llama a las "calles de Egipto sin alcohol"  





عبر موقع "فيس بوك"
حملة إلكترونية تطالب بـ"شوارع مصرية بلا خمور"

محيط: أطلق مجموعة من الشباب المصريين حملة إلكترونية على موقع "فيس بوك" الإجتماعي على شبكة الإنترنت للمطالبة بالحد من زيادة انتشار الخمور في مصر عن طريق تقليص عدد المحال التي تبيعها ، بما يحقق شعار حملتهم "شوارع بلا خمور".

وقال الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "شباب فايق جدا" في التعريف بحملتهم: "هل تخيلت مصر يوما وقد اختفى فيها تجريم تعاطي المخدرات مثلما فعلت هولندا عام 1976 حين انتشرت المقاهي التي تقدم الحشيش والماريجوانا للزبائن في شوارعها".

وقال أحمد عبده أحد مطلقي الحملة إن "محال الخمور انتشرت في الشوارع مثلها مثل السوبر ماركت بشكل يسهل على الشباب والمراهقين شراءها ليضاف إلى شبابنا المدمنين شريحة جديدة من المخمورين الذين يمكننا اعتبارهم مسؤولين عن الكثير من حوادث السرقة والاغتصاب والتحرش والقتل".

وأضاف عبده أنه وزملاؤه ينطلقون من فكرة منطقية مفادها "لماذا لا تفرض التعقيدات والإجراءات الخاصة بالمخدرات تجاه الخمور للحد من جعلها منتشرة في كل مكان؟".

تأتي هذه الحملة في أعقاب الرسالة الالكترونية التي وجهها مجموعة من الشباب عبر موقع جروب "كريزي" إلى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء المصري، يناشدونه خلالها بالوقوف إلى جوارهم في حملتهم على المواقع الإباحية التي انطلقت قبل أيام تحت شعار "مصر بلا مواقع جنسية".

وقال الشباب في رسالتهم الالكترونية: "لأننا نثق في شخصكم الكريم ونثق في أنك تسعي دومًا إلى الأفضل فيما يتعلق بتقنية وتكنولوجيا المعلومات فنحن نتوجه لسيادتكم كي تستجيب لرغبة آلاف الآباء والأمهات والشباب والبنات وتصدر قرارًا بحجب مواقع الإنترنت الإباحية وحجب خطرها عن الشباب". وختموا رسالتهم بتساؤل: "هل يوجد في مصر سبب منطقي واحد يستدعي عدم حجب تلك المواقع؟".

وناشد مسئولو الحملة الصحفيين وأصحاب المواقع والجروبات الإلكترونية المشاركة في الحملة من خلال الموقع ووسائل الإعلام الأخرى.

من جانبه، قال مؤمن مغربي، مدير الموقع: هدفنا من الحملة حجب كل المواقع الجنسية وحماية أنفسنا كشباب من خطرها، خاصة أن كل دول الخليج حظرت هذه المواقع.

وأضاف: مواقع ووسائل إعلام كثيرة تضامنت معنا في حملتنا ونمهد لعقد مؤتمر قومي يطالب بإغلاق هذه المواقع بناء علي طلب مستخدمي الإنترنت في مصر، ونعلن من خلاله انطلاق الحملة رسميا، ثم إنه عيب علينا جدًا ونحن بلد الأزهر أن نكون آخر دولة تحجب المواقع الجنسية وتسبقنا كل الدول العربية إلى هذا القرار، يجب أن نتذكر أننا دولة إسلامية وأن نعمل وفق هذا التصنيف

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories