أوباما يثير جدلاً في مصر حول "منع الصلاة" بمسجد السلطان حسنObama y un debate en Egipto sobre la "Prevención de la oración,"  







مسؤول بالأزهر أيّد قرار إغلاقه
أوباما يثير جدلاً في مصر حول "منع الصلاة" بمسجد السلطان حسن

طوق أمني
نائب إخواني: منع الصلاة غير جائز شرعاً

القاهرة - مصطفى سليمان
تقدم محسن راضي، عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الاخوان المسلمين في البرلمان المصري الاثنين 1-6-2009 ببيان عاجل الى رئيس مجلس الشعب ضد شيخ الازهر ووزير الداخلية ورئيس الوزراء اعتراضاً على إغلاق مسجد "السلطان حسن" بسبب زيارة الرئيس الأمريكي له ضمن جولته السياحية بالقاهرة على هامش زيارته المرتقبة لمصر يوم الخميس القادم وإلقائه خطاباً للعالم الاسلامي.إلا أن رئيس لجنة الفتوى السابق بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر أيد قرار اغلاق المسجد ومنع المصلين من الصلاة فيه لدواع أمنية حسب ما يرى ولي الأمر.وكانت تقارير صحافية تحدثت أمس عن زيارة الرئيس الأمريكي لأحد المساجد التاريخية في القاهرة خلال جولته السياحية، ورجحت التقارير أن يكون المسجد هو مسجد السلطان حسن أو مسجد محمد علي أو الجامع الأزهر.

طوق أمني
وقال النائب الإخواني محسن راضي لـ"العربية.نت": "لقد منعت الأجهزة الامنية الدخول الى مسجد السلطان حسن من اليوم استعداداً لزيارة الرئيس الأمريكي له بما يعني منع الصلاة في هذا المسجد، وهو أمر لا يجوز شرعاً".وأكد النائب "لقد فرضت السلطات المصرية طوقاً أمنياً حول المسجد لمسافة طويلة ونبهت على المحال التجارية الكائنة بجوار المسجد بالاغلاق ابتداء من يوم الأربعاء المقبل، ما يمثل قطعاً لأرزاق هؤلاء الناس الذين لا تعنيهم الزيارة من قريب أو بعيد".وأضاف "طالبت بأن يصدر شيخ الأزهر بياناً يوضح فيه الرأي الشرعي حول منع الصلاة في المساجد وعقوبة ذلك في الشريعة الاسلامية، وطلبت أيضاً توضيحاً من وزير الداخلية المصري حول منع المواطنين من الصلاة في المسجد".وبدوره قال الشيخ سيد عسكر عضو البرلمان المصري "إنه لا يجوز اطلاقاً لأي سبب من الأسباب اغلاق مسجد من مساجد الله، وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً".وأضاف الشيخ عسكر "نحن لا نلوم الرئيس الأمريكي على زيارته لأي مسجد ولا مانع من دخوله للمسجد، ولكننا نلوم السلطات المصرية على هذا التصرف ومنع الصلاة كبيرة من الكبائر".ولكن الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق بمجمع البحوث الاسلامية يرى أنه يجوز اغلاق المسجد لدواع أمنية في مثل هذه الظروف، وقال لـ"العربية.نت: "لا مانع شرعاً من اغلاق المسجد لحين اتمام زيارة الرئيس الأمريكي وليس في الأمر حرج أو إثم".وأضاف "هناك مساجد كثيرة بالمنطقة المحيطة بالمسجد الذي سيزوره الرئيس الأمريكي ولن تمنع الصلاة نهائياً، وليصلي المسلمون في أي مسجد آخر، خاصة أننا نعيش أجواء غير آمنة هذه الأيام، فتفجيرات الحسين مازالت حاضرة أمامنا ، وإذا رأى ولي الأمر أن في اغلاق المسجد مصلحة وضرورة فهو أمر جائز

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories