إحياء الذكرى الأولى لحرب غزةConmemorar el primer aniversario de la guerra en Gaza  


غزة (ا ف ب) - احيا قطاع غزة الاحد ذكرى مرور سنة على بدء الحرب التي شنتها اسرائيل قبل عام تماما، بسلسلة تظاهرات ونشاطات نظمتها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع منذ 2007.

واطلقت صفارات الانذار في غزة في تمام الساعة 11,20 (9,20 تغ) ايذانا ببدء احياء ذكرى الحرب التي ادت الى مقتل 1400 فلسطيني بينهم عشرات من افراد شرطة حماس وتدمير اكثر من 6400 منزل بينها اربعة آلاف منزل دمرت كليا كليا خلال 22 يوما. وقتل 13 اسرائيليا في هذه الحرب.

وقال اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال في كلمة متلفزة "في مثل هذا اليوم من العام الماضي شن العدو حربه على غزة، سقط المئات من شهداء الشرطة والاجهزة الامنية في الضربة الاولى المفاجئة التي اشتركت فيها ستون طائرة". وتابع" العدو اراد من المفاجاة الدموية احداث صدمة لشعب غزة وللحكومة وللمقاومة و لكن ارادة الله كانت اقوى فامتص الشعب الصدمة".

وشدد هنية على ان غزة "انتصرت بصمودها الاسطوري وبثباتها، انتصرت اذ ظلت المقاومة في مواقعها شامخة عصية. غزة انتصرت اذ كشفت حقيقة الاحتلال التي اريد لها ان تغيب تحت ستار التسوية، انتصرت اذ اجبرت القوات المعتدية على الانسحاب من ارضها بلا شرط ولا قيد". ودعا هنية الرئيس المصري الى "وقف الجدار الفولاذي الذي يخنق غزة و فتح معبر رفح". وتابع "في الذكرى الاولى للعدوان على غزة لا نتوقع من مصر اي اجراء يكرس الحصار".

وبدأت مراسم احياء الذكرى عند الساعة التي شنت فيها اسرائيل هجومها قبل عام على قطاع غزة باطلاق اول صاروخ على مقر قيادة الشرطة التي تديرها حكومة حماس في مدينة غزة. وشارك عدد من قادة حماس والمسؤولون في الحكومة المقالة التي تديرها الحركة في حفل اقيم امام مبنى المجلس التشريعي المدمر في غرب مدينة غزة.

واكد طالب احمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي في كلمة ضرورة "محاكمة قادة الاحتلال على جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي اقترفوها ضد شعبنا الاعزل". واضاف بحر القيادي في حركة حماس ان "هدف اسرائيل من حربها على غزة هو تمرير مشاريع التسوية التي تسعى الى تصفية القضية الفلسطينية".

من جهة اخرى، اكد بحر ان "العدو لن يتمكن من تحرير (الجندي الاسير جلعاد) شاليط ما لم ينصاع قادة الكيان المجرم لمطالب المقاومة الفلسطينية بالافراج عن اسرانا البواسل". وانتقد القيادي في حماس اقامة "الجدار الفولاذي" على الحدود الفلسطينية المصرية، مؤكدا ان "الاهداف السوداء لاقامة الجدار لن تتحقق ومخطط اسقاط غزة او اخضاعها لن يكتب له النجاح". واضاف "نقول لاشقائنا في مصر ان حماس تحمي امن مصر وامن الامة العربية والاسلامية والذي يهدد امن مصر هو الكيان الصهيوني".

وبعد تلاوة ايات من القران وعزف السلام الوطني ازاح بحر وزاد الظاظا نائب رئيس الوزراء المقال الستار عن نصب تذكاري يضم لائحة باسماء "شهداء معركة الفرقان". وشارك في ازاحة الستار ووضع اكاليل من الزهور كل من الطفل لؤي صبح الذي فقد بصره في قصف اسرائيلي شمال قطاع غزة والطفلة اميرة القرم التي قتل والدها واشقاؤها وهدم بيتها في منطقة تل الهوى في غزة. وما ان اطلقت صفارات الانذار حتى بدات المساجد بقراءة القران عبر مكبرات الصوت.

وقال راجي الهمص عريف الحفل المقام في ساحة المجلس التشريعي "في اللحظات الاولى كانت الطائرات الصهيونية تقصف 250 هدفا في قطاع غزة".

وكان ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة صرح ان سلسلة الفعاليات هذه التي ستستمر 22 يوما، "ستشهد مفاجآت وفعاليات متعددة". وقال الغصين ان الفعاليات التي ستشمل مهرجانات واحتفالات تكريم ومعارض صور ومسيرات وايام تطوعية تهدف الى ان "تبقى تلك المجازر والحرب التي لم يشهد لها مثيل امام اعين العالم" لمحاكمة "قادة الحرب الصهاينة".

من جانبه، اعلن ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في مؤتمر صحفي في مخيم جباليا "اننا بالتوازي مع تصاعد العدوان واستخدام العدو وسائل واسلحة جديدة في حربه على شعبنا، نطور امكاناتنا بما يواكب هذا التصعيد الصهيوني".

واكد ان" كتائب القسام اليوم وبعد عام على معركة الفرقان هي اقوى على مواجهة العدوان". وقال "نستعد لمواجهة اي عدوان جديد بكل ما اوتينا من قوة (..) لدينا الثقة بان المعركة المقبلة ستكون اقسى على العدو واكثر ايلاما".

وفي نيويورك، عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن قلقه حيال "الشعور باليأس اليوم لدى 1,5 مليون فلسطيني في غزة نصفهم دون 18 عاما". وقال بان كي مون في رسالة نشرت على موقع الامم المتحدة الالكتروني "لا تزال المساعدات الانسانية غير كافية كما ونوعا. هناك شلل في اعادة الاعمار والنشاط الاقتصادي. والسكان محرومون من الحقوق الانسانية الاساسية".

ودعا بان اسرائيل الى "وضع حد للحصار غير المقبول على غزة الذي يؤدي الى نتائج عكسية، والى تسهيل اعادة الاعمار المدنية". كما دعا حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الى "وضع حد للعنف".

غزة - ، ا ف ب -اطلقت صفارات الانذار في غزة في تمام الساعة 11,20 (9,20 تغ) من الاحد ايذانا ببدء فعاليات احياء ذكرى مرور الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة.

وشارك عدد من قادة حركة "حماس" والمسؤولون في الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" في الحفل الذي اقيم امام مبنى المجلس التشريعي المدمر في غرب مدينة غزة.

وبعد تلاوة ايات من القران وعزف السلام الوطني، ازاح نائب رئيس المجلس التشريعي احمد بحر ونائب رئيس الوزراء المقال زاد الظاظا الستار عن نصب تذكاري يضم لائحة باسماء "شهداء (الحرب الاسرائيلية) معركة الفرقان".

وشارك في ازاحة الستار ووضع اكاليل من الزهور الطفل لؤي صبح الذي فقد بصره في قصف اسرائيلي شمال قطاع غزة والطفلة اميرة القرم التي قتل والدها واشقاؤها وهدم بيتها في منطقة تل الهوى في غزة.

وما ان اطلقت صفارات الانذار حتى بدات المساجد بتلاوة القرآن عبر مكبرات الصوت.

وقال راجي الهمص، عريف الحفل الذي يقام في ساحة المجلس التشريعي، "في اللحظات الاولى كانت الطائرات الصهيونية تقصف 250 هدفا في قطاع غزة".

فيما عزفت الفرقة الموسيقية في شرطة المقالة "السلام الوطني".

من جهتها، تعهدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الأحد بأن تكون "أكثر كفاءة" في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل.

وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة ، في تصريح نشر على موقع القسام الإليكتروني "إن أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل ستكون فيها الكتائب أكثر كفاءة ونحن هنا لا نريد الحديث عن أساليب أو وسائل جديدة ، فقد اعتادت كتائب القسام أن لا تعلن عن مفاجأتها إلا بعد تنفيذها".

وأضاف أبو عبيدة ، في الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، "أن مجاهدي القسام على أتم الاستعداد رباطا وجهادا ويقظة لأي أمر قد يطرأ في أي وقت".

وأكد أن كتائب القسام "ما زالت تحمل لواء الجهاد والمقاومة وتقف رأس حربة للدفاع عن أرض فلسطين وشعبنا المرابط ، وبالتالي فهي اليوم وبعد عام على معركة الفرقان تقف أصلب عودا وأكثر استعدادا واستعداداتها لا تتوقف أبدا نظرا لإدراكها بأن العدو غادر ويمكن أن يستأنف عدوانه في أي وقت".

وأكد أبو عبيدة أن الحرب الاسرائيلية "لم تؤثر جوهريا" على قدرات الكتائب العسكرية "فالعدو فشل في الحرب أمنيا وعسكريا ولم ينجح سوى في الدمار والقتل الجماعي ونشر الخراب".

وقتل اكثر من 1400 فلسطيني بينهم المئات من الاطفال وعشرات من افراد شرطة حماس ودمر كليا اكثر من اربعة آلاف منزل فلسطيني خلال الهجوم الاسرائيلي الاعنف والذي استمر 22 يوما.

What next?

You can also bookmark this post using your favorite bookmarking service:

Related Posts by Categories